#بث_الأزهر_مصراوي.. هل قاطع الرحم يقبل الله صلاته وصيامه؟
كتب ـ محمد قادوس:
في بث مباشر لمصراوي من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تلقى الشيخ محمد عبد الباسط- عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بالمركز- سؤالاً من أحد متابعي البث يقول: "هل قاطع الرحم يقبل الله صلاته وصيامه؟".
فأجاب عبد الباسط قائلاً: نعم يقبل الله منه صلاته وصيامه، منوها بأنه فعل كبيرة من الكبائر وفعل محرما، وهو قاطع الرحم.
واستشهد أمين الفتوى بحديث عن أَبي محمد جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ: أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ، قَالَ سفيان في روايته: يَعْني: قاطِع رحِم. متفقٌ عَلَيهِ.
وفي قوله تعالى {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}..[محمد : 22].
وأوضح عضو لجنة الفتاوى: عليك بأن تصل رحمك وحتى لو أساءوا إليك وحتى لو قطعوك عليك أن أن تصلهم، مستشهدا في ذلك بحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَيْسَ الوَاصِلُ بِالمُكَافِئ، وَلكِنَّ الوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا".. رواه البخاري في صحيحه.
فيديو قد يعجبك: