أمين الفتوى يوضح معنى الحديث "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة"
كتبت - سماح محمد:
قال الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى ومدير الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية - إنه ورد في سُنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لله تسعة وتسعون اسماً من حفظها دخل الجنة" وفي رواية: "من أحصاها"، والراجح أن معنى "أحصاها" أي حفظها بدليل الرواية المفسرة، وقد فسرها البخاري في صحيحه، وكذلك قيل العمل بها ، وأيضاً قيل الإيمان بها.
وردا عن سؤال ورد إليه من أحد متابعي برنامج "من القلب للقلب" المذاع على فضائية MBC مصر يقول: "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة" فما معنى الإحصاء، وهل من حفظها يدخل الجنة؟"، أجاب ممدوح أنه لأسماء الله الحسنى ثلاث صفات إلهية يجب العمل بها والسير على نهجها مثال:
- صفات جمال؛ فعلى العبد التخلق والتحلي بها: مثال أسماء الله "الرحمن - الرحيم - الرؤوف - الكريم....".
- صفات كمال؛ وفيها يتحقق العبد من الإيمان: مثال أسماء الله "الأول - الأخر - الظاهر - الباطن.. ".
- صفات جلال؛ فيها يتعلق العبد بالخالقة ويتعرف عليه : مثال أسماء الله "المنتقم - الجبار - الضار ....".
وأوضح أمين الفتوى أن المعنى في الحديث بـ"من أحصاها دخل الجنة" أي أن من حفظها عمل بصفات الجمال بها، وتعلق وأمن بصفات الجلال فهذا هو العبد المقصود في الحديث الشريف والتخى تعيش حياته قلباً وقالباً لله ومع الله وبالله.
فيديو قد يعجبك: