أمين الفتوى يوضح المقصود بالحديث "لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ"
كتب ـ محمد قادوس:
تلقي الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤال يقول، إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب البحر فماذا عن الصيد والسباحة، وهو ما رواه أبو داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا ، وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا .
أجاب أمين الفتوى، في فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن النزول إلى البحر سواء كان للسباحة أو للصيد، أمر جائز شرعًا، إلا في حالات استثنائية.
أوضح امين الفتوي، أنه لا يجوز النزول إلى البحر في حالة إذا كان الشخص لا يجيد السباحة، أو في حالة إذا كانت الأحوال الجوية غير مستقرة؛ لأن سلامة الإنسان مقدمة على كل شيء.
فيديو قد يعجبك: