#فتاوى_الحج.. (3) أعمال اليوم الثالث من أيام التشريق "يوم النفر الثاني"
كتب ـ محمد قادوس:
يواصل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، تقديمه شرحا ميسرا لأعمال الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.
ونشر فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، يشرح أعمال يوم الثالث من أيام التشريق يوم (النفر الثاني).
ـ وهو إذا غربت عليه شمس اليوم الثاني من أيام التشريق وجب عليه أن يمكث إلى اليوم الثالث من أيام التشريق وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك؛ حيث يقوم فيه بنفس أعمال رمي الجمار الثلاثة السابق بيانها (بعد صلاة الظهر (بعد الزوال) يرمي الجمار الثلاثة على الترتيب: الجمرة الأولى أو الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمني، ثم الجمرة الثانية أو الوسطى، ثم الثالثة الكبرى جمرة العقبة. يرمي كل واحدة بسبع حصيات، ويدعو بين كل جمرتين).
ثم يتوجه إلى مكة ولا يحل له أن يمكث في منى بعد ذلك وهذا يسمى النفر الثاني.
- طواف الوداع : يمكث الحاج بمكة ما أراد أن يمكث في ذكر لله وغيره من أعمال البر وأعمال المعاش، وليعلم أنه في حرم الله، وفي أطهر بقاع الأرض فليتق الله ليراقبه دائما، فيجوز له أن يعتمر أو يزور من يعرفهم ثم إذا أراد السفر من مكة يجب عليه يطوف بالبيت طواف الوداع, والمعنى الملاحظ في هذا الطواف أن يكون آخر العهد بالبيت, وبعد أن يصلي ركعتي الطواف , يأتي زمزم ويشرب من مائها مستقبل البيت ويدعو بما شاء، ويتشبث بأستار الكعبة, ويستلم الحجر الأسود إن تيسر له من غير إيذاء أحد, ثم يسير إلى باب الحرم ووجهه تلقاء الباب, داعيا بالقبول، والغفران، وبالعود مرة بعد مرة، وألا يكون ذلك آخر العهد من الكعبة.
فيديو قد يعجبك: