إعلان

بالفيديو.. عمرو خالد: تحضّر لليلة يوم عرفة بهذا الدعاء

07:17 م الإثنين 05 أغسطس 2019

عمرو خالد

كتب- محمد قادوس:

كشف الداعية الدكتور عمرو خالد عن العديد من المواقف والذكريات أثناء أدائه مناسك الحج، في مشاعر عرفة، حيث الركن الأعظم في الحج، ومنى، حيث المبيت بها في أيام التشريق، والمزدلفة حيث تجمع الحصى لرمي الجمرات.

وأضاف خالد في رابع حلقات برنامج "ذكريات حاج": "أنا حججت أشكالًا من الحج فحججت ماشيًا وراكبًا وماشيًا حينًا وراكبًا حينًا آخر، ومسافة الحج تصل إلى نحو 35 كيلو مترًا، فمن مكة إلى منى 6 كيلو، ومن منى إلى عرفة 8 كيلو، ومن عرفة إلى مزدلفة كيلو، ومن مزدلفة إلى لرمي الجمرات 3 كيلو وحتى العودة إلى مكة يصل المجموع إلى نحو 35 كيلو".

وتابع: "نبدأ من يوم 8 ذي الحجة قبل يوم عرفة هذا يوم صعب جدًا، لأن الله غدّا يستجيب دعاءك على عرفة غدًا ستولد من جديد وتغفر ذنوبك".

يتذكر خالد: "أنا حينها لم أستطع أن أنام فغدًا أهم يوم في حياتي وأحلى يوم في حياتي غدًا عرفة، غدًا ستجاب الدعوة، يوم عرفة قال عنه النبي لكعب بن مالك: "أبشر بخير يوم طلع عليك منذ ولدتك أمك تاب الله عليك"".

واستطرد خالد قائلاً: "هذا هو يوم عرفة فلم أستطع النوم وكان معنا في المجمع الدكتور الأزهري عبد الحليم عويس أستاذ التاريخ الإسلامي، فكنت مضطرب وأخشى أن أموت أو أمرض ولا أستطيع حضور يوم عرفة، فذهبت إليه ووجدته ساجدًا ويبكي، ويقول: "اقبلني بكره.. اقبلني بكره.. اقبلني بكره".

وزاد خالد: "في اليوم التالي اتجهنا إلى عرفة، وعندما وصلنا شاهدنا عرفة، ومعنى هذا أن الله غفر لنا حتى بدون دعاء، وعرفة بها شيء عجيب، ففي كل حجاتي الإثنى عشر، وجدت الجميع يبكون من كل البلدان، النبي صلى الله عليه وسلم، في عرفة كان يقف ويدعو فتجد زوجين واقفين يدعيان، وتجد شبابًا يقفون ويدعون".

وأكمل: "في بعض الأحيان أذهب للحج، وأجد نفسي لست في حالة التأثر ظهر يوم عرفة، فأقول: لماذا هل ليس الله راضيًا عني، ومع هذا قبل المغرب بساعة تجد التأثر والخشوع يملأ قلبك وتجد الجميع يبكي على عرفات؟".

وأردف: "بعد النزول من عرفة نذهب إلى مزدلفة، قال الله تعالى: "ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس"، هذه الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة تستشعر الرحمة والمغفرة، تجد عددًا منهمرًا من عرفة إلى مزدلفة، تجد الجميع سعداء يضحكون لأنهم حصلوا على المغفرة وتجد من يداعبون ويضحكون وهم يلبون".

ومضى خالد قائلًا: "في مزدلفة نجمع الجمرات وهي حصى مثل حبة البندق، نرمي الجمرات تقف وتقول بسم الله الله أكبر، وترمي فتستشعر قول الله: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوًا"، فتجد أنك يمتلئ قلبك بعداوة الشيطان، فعندما تعادي الشيطان تصبح وليًا للرحمن".

وقال خالد مواصلاً استعراض ذكرياته أثناء أداء مشاعر الحج: "بعدها تذهب إلى منى وتجلس بها ثلاثة أيام في هذه الأرض لماذا ما العبرة؟ العبرة هي أن منى مثل الحضانة تضع خطة لتعاهد الله على حياتك المقبلة، كيف ستمتنع عن الذنوب وتعيش ما بقى من حياتك وتجمع صحبة وعلاقات، فتتحدثون في العمل وكذا، وهذا ليس عيبًا فالله يقول: "وليشهدوا منافع لهم"، فتعود من الحج بصحبة وعلاقات وخطة ماذا بعد أن غفر الله لك ما تقدم من ذنبك، ولذلك تمن أن تحج والله سيرزقك الحج".

شاهد الفيديو:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان