نذرت صلاة زائدة مع كل فرض ولا أستطيع المداومة.. فماذا أفعل؟.. مستشار المفتي يرد
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال من أحد متابعي الإذاعة إلى الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمي للمفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - يقول: "ما حكم من نذر أن يصلي مع كل صلاة صلاة ويريد أن ينوي الصلاتين معًا في صلاة واحدة؟".
فأجاب عاشور قائلاً : إنه ينبغي على الإنسان ألا ينذر، لأنه قد يأتي عليه وقت لا يستطيع فيه الوفاء بالنذر، ومن نذر نذرًا فعليه الوفاء به، والله عز وجل يمدح المؤمنين الذين يوفون بالنذر في قوله سبحانه وتعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}.. [الإنسان : 7].
وتابع مستشار المفتي مجيباً على السؤال الوراد إليه من أحد متابعي برنامج (دقيقة فقهية) المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم أن من نذر أن يصلي مع كل صلاة صلاة أخرى فعليه الوفاء بالنذر ما دام مستطيعا، فإن عجز عن الوفاء بالنذر ولم يستطع الوفاء به فلا يجوز له أن ينوي صلاتين في صلاة واحدة، ولا يجزئه تشريك نية الوفاء بالنذر مع نية أداء الفريضة لأن كلا منهما عبادة مستقلة بمفردها، وبالتالي فلا يجزئ التشريك بينهما، وفي هذه الحالة يمكن أن يتحلل من النذر ككفارة اليمين فيطعم عشرة مساكين من أوسط ما يطعم به أهله أو كسوتهم، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام .
فيديو قد يعجبك: