أعمال مستحبة خاصة بصلاة الجمعة.. تعرف عليها
(مصراوي):
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة) رواه مسلم.
ومن أفضل أوقات هذا اليوم المبارك صلاة الجمعة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ). [الجمعة- 9] وحتى لا يضيع ثواب ذلك اليوم المبارك هناك سنن مستحبة متعلّقة بصلاة الجمعة، وأهمّها:
- التبكير بالحضور إلى المسجد أو الجامع، وإدراك الخطبة من بدايتها؛ فكلما بكّر أكثر، زاد أجره عند الله تعالى.
- الحضور مشياً إلى مُصلّى الجمعة، وعدم الركوب ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
- الاقتراب من الإمام دون تخطّي رقاب النّاس، والإقبال على استماع الخُطبة.
- عدم الانشغال بأي كلام أو عمل أثناء الخُطبة؛ لأنّ ذلك يشغل الفكر والقلب عن حُسن الإنصات لها.
وقد جاء ذكر تلك الأمور المستحبة في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (من غسَّل واغتسل يومَ الجمعة، وبكَّر وابتكَر، ومشى ولم يركَبْ، ودنا من الإمام، فاستمَعَ ولم يلْغُ؛ كان له بكلِّ خُطوةٍ عمَلُ سَنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)، [حديث حسن] وقد ورد عن أبو أنس الطائفي في "أعظم حديث في فضائل الأعمال"، أنّ الأجر الوارد في هذا الحديث من أعلى الأجور وأعظمها في فضائل الأعمال عامّةً.
فيديو قد يعجبك: