لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تشهده مصر الليلة.. إليك كيفية صلاة الخسوف وحكمها وطريقة النداء لها

07:45 م الجمعة 10 يناير 2020

خسوف القمر

كـتب- عـلي شـبل:

تشهد مصر اليوم الجمعة خسوفًا للقمر يبدأ في الساعة السابعة وعشر دقائق، وينتهي في الحادية عشر واثنتى عشر دقيقة تقريبًا.

وبعد إعلان المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى بيان له، أن جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته تستغرق مدة قدرها 4 ساعات و5 دقائق تقريبا، وستكون ذروته، والتى يحجب فيها ظل الأرض 90% تقريبا من منطقة شبه الظل، فيتفق توقيته مع توقيت بدر شهر جمادى الأولى لعام 1441هـ فى الساعة الـ9 و10 دقائق مساءً تقريبا بتوقيت القاهرة المحلى.

وهنا يُستحب إحياء سُنة نبوية ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة الخسوف، ويرصد مصراوي حكمها وكيفيتها وطريقة الأذان لها:

حكم صلاة الخسوف:

صلاة الخسوف سُنة مؤكدة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما جاء عَنِ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة رضي الله عنه قال: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ »[صحيح البخاري 2/39].

كيفية أدائها:

يقول مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه ينادَى لصلاة الخسوف بقول المنادي: (الصلاة جامعة)، ولا يؤذَّن لها؛ لأن الأذان للصلوات المفروضة، وتصلى ركعتين جماعة وهي الأفضل أو فرادى، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعدها، ويذكِّر المصلين والناس فيها بعظمة الله وقدرته، ويحثهم على الاستغفار والرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.

وأوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية الدليل على ذلك، قائلة:

ما ورد في الصحيح عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أنها قَالَتْ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ» [صحيح البخاري2/38].

وقت أدائها:

وتصلى وقت حدوث الخسوف إلى انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهى وقتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان