بالفيديو| أمين الفتوى يوضح الأسباب التي تدعو لاعتبار الطلقة الثالثة لاغية

كتب ـ محمد قادوس:

قال الشيخ احمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طلقة الرجل لامرأته لو وقعت صحيحة بدون أي عارض من عوارض الأهلية فلا أحد يستطيع أن يلغيها، لأن الطلاق موكول للزوج بالأصالة.

واستشهد امين الفتوى بقول النبي صلى الله عليه وسلم ـ " الطلاق لمن أخذ بالساق".. والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه وحسنه الألباني.

وأضاف ممدوح، في رده عن سؤال ورد اليه عبر البث المباشر الذي تصدره دار الإفتاء المصرية عبى صفحتها على "فيسبوك" من سائلة تقول: ما هي الأسباب التي تدعو المحكمة لاعتبار الطلقة الثالثة لاغية؟ قائلاً إن الحالات التي تدخل المحكمة في إسقاط إحدى الطلقات: "من الوارد حدوث خطأ مادي في التوثيق، كأن يكون مطلق الزوج طلقة رجعية والمأذون يثبتها طلقة بائنة، أو يطلق زوجته الزوجة للمرة الثانية فيثبتها المأذون طلقة ثالثة، أو يلقن المأذون تلقينة خاطئة ويثبته على عكس الواقع، ويفاجئ الزوج بأن المثبت في الأوراق على خلاف الواقع".

وأوضح امين الفتوى أنه في تلك الحالات السابقة يرفع الزوج دعوى قضائية لتصحيح وصف الطلاق، والقاضي يحقق وينظر ويفصل في الأمر، وإما التصحيح أو إثبات الأمر كما هو عليه بالواقع.

وشدد ممدوح على أنه إذا طلق الزوج زوجته ثلاث مرات وهو واع مريد مكلف، ويوثقها عند المأذون بشكل رسمي، وهو بمثابة إقرار فلا يقبل الرجوع فيه، وتقل الثلاث طلقات، والقاضي في هذه الحالة لا يملك إسقاط الطلقات أو إحداهن.

موضوعات متعلقة..

- طلقني زوجي طلقة بائنة على الإبراء.. فهل يملك حق مراجعتي؟.. البحوث يرد

- هل بإمكان الرجل مراجعة طليقته بعد مرور فترة العدة؟.. تعرف على رد الإفتاء

- ما صحة حديث إن أبغض الحلال عند الله الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب