وسيم يوسف: عندنا أحاديث لا يقبلها عقل.. و"أقسم بالله هذا الحديث عن الرسول كفر"
كتبت - آمال سامي:
"لا تجعلوا للشيطان فرجة بينكم" ورد سؤال للداعية الإماراتي وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير، في برنامجه "من رحيق الإيمان" المذاع على قناة "أبو ظبي" تقول فيه سائلة: هل هذا حديث صحيح؟ وكيف يأتي الشيطان ونحن نصلي ونقرأ القرآن، فرد وسيم سيف قائلًا إن هناك رواية أخرى مثلا تقول ايضًا إن صغار الشياطين يلعبون بين المصلين، مؤكدًا أن هذا الحديث يعارض كثيرا من الآيات التي قالها الله سبحانه وتعالى وخبرالرسول صلى الله عليه وسلم عن أن الشيطان يفر من القرآن، فكيف إذا كان المسلم يصلي ويقرأ القرآن ويكون بين يدي الله يأتي الشيطان؟، واستدرك وسيم قائلًا إنه إذا كان الحديث معناه الوسوسة والتفرقة وإيغار الصدور فهذا محتمل، فجاء الحديث بمعنى لا تجعلوا للشيطان فرجة أي عدواة بينكم.
وأكد وسيم أن هناك بعض الأحاديث التي تسيء إلى الإسلام مثل القول إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجامع كل زوجاته في ليلة واحدة بغسل واحد، يستنكر ذلك وسيم "أقسم بالله ان الحديث هذا عن رسول الله كفر.. فعندنا أحاديث لا يقبلها عقل.. فديننا دين نظافة وقد أمرنا بالتطهر دائما.." ويقصد وسيم بالكفر هو أن في الحديث إساءة شديدة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهناك أحاديث لا يوافقها العقل، يقول وسيم، فإما أن يجد لها مبرر في المصطلحات وإلا يرفضها. ومن تلك الأحاديث التي ذكرها وسيم هو أن ابن الزنا لا يدخل الجنة، ويقول إن هذا الحديث ليس منطقيا ولا يمكن أن يقبله حتى لو حلف من جاء به ألف مرة أنه صحيح.
وقال وسيم إن الحديث إذا خالف القرآن لا نأخذه، فمرجع الحديث القرآن وليس العكس أي أن القرآن يحكم الحديث، فالحديث يشرح ويوضح القرآن الكريم، فإذا قال القرآن لا تزر وازرة وزر أخرى ويقول حديث إن لا يدخل الجنة ولد زانية فلا يمكن أن يقبل هذا الحديث لاختلافه مع القرآن.
فيديو قد يعجبك: