هل حسن تربية الأولاد من الصدقة الجارية؟.. تعرف على رد "الأزهر للفتوى"
كـتب- عـلي شـبل:
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمنا أن أكثر ما ينفع الإنسان بعد موته هو صلاح ذريته وأبنائه، مستشهدا بما روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". [أخرجه مسلم في صحيحه]
وستدلت لجنة الفتوى، في ردها على السؤال: (هل حسن تربية الأولاد من الصدقة الجارية؟)، بما جاء عن أبي هريرة أيضًا_ رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ». [رواه ابن ماجه]
وأكدت اللجنة أنه بناءً على ذلك: فإحسان تربية الأولاد، وصلاحهم من الأعمال التي يلحق المسلم ثوابها، ولا ينقطع عنه أبدًا، والله تعالى أعلى وأعلم.
فيديو قد يعجبك: