ماذا لو سألنا أحد أطفالنا عن الموت وكيفية الذهاب إلى الله؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتب- محمد قادوس:
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لو سألنا أحد أطفالنا عن الموت وكيفية الذهاب إلى الله، علينا أن نقول لهم في هذا الأمر، بأن لنا خالقا وهذا الخالق يتصرف بقدرة وهذه القدرة تكون غير محدودة، وهو الذي أحيانا من عدم
وأضاف شلبي، في رده عن سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، من سائل يقول:" كيف أتصرف مع أولادي الصغار عند سؤالهم عن الموت وكيفية الذهاب إلى الله؟" قائلا بأن ربنا-سبحانه وتعالى- بعدما أحيانا في هذه الأرض طلب منا عمارتها وطلب منا العبادة، ثم بعد ذلك لكل إنسان أجل ويموت وتنزع منه الروح لأنه قد أدى المهمة التي قد بُعث من أجلها.
وتابع أمين الفتوى: ثم بعد ذلك يوجد حساب والحساب مثله كمثل الامتحان لو ذاكر الإنسان امتحن ثم بعد ذلك النتيجة، فهذا يكون مثلها كمثل سؤال في القبر، منوها بأن روح الإنسان موجودة في القبر إلى ان تقوم الساعة ثم بعد ذلك يذهب الإنسان الى الجنة أو إلى النار وهذا يكون بعمله.
وكان الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد قال إن القرآن الكريم تكلم عن الموت وبيّن أنه انتقال من حياة إلى حياة أخرى، منوها بأن جمهور الفقهاء أكدوا أن روح الإنسان لا تفنى ولا تحل بغيره، وحينما تخرج الروح من الجسد تخرج لفترة معينة.
وأضاف عبد السميع ، من خلال رده عن سؤال ورد اليه عبر البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها بـ"فيسبوك" من سائل يقول: رجاء التحدث عن الموت وما بعده، قائلاً: إن روح المؤمن تصعد الي السماء فتقابلها الملائكة بالروح والريحان ثم تذهب الى السماء السابعة ثم ينادي الله ـ سبحانه وتعالى ـ في ملائكته فيقول أعيدوا روح عبدي إليّ.
وتابع: إذا خرجت الروح من الجسد تخرج مرحليا، وحينما يدفن الإنسان في قبره تكون الروح معلقة بهذا المكان الذي فيه الجسد كأن هناك شعاعا متصلا بين الجسد والروح في السماء، ولذلك يشعر الإنسان المسلم بمن يزوره، ويسمع سلامه، ويرد عليه ويسمعه كل شيء إلا الإنسان، وهذه الأمور مستفادة من نصوص القران وصحيح السنة.
ونصح فضيلته بألا يسترسل الإنسان في فكرة الموت حتى لا يصاب بوسواس يؤثر في حياته، ومن لديه هذا الوسواس فليخرج منه فورا، أو يعرض نفسه على طبيب مختص.
موضوعات متعلقة..
فيديو قد يعجبك: