بالفيديو| أمين الفتوى: التوسط في الرشوة بين الراشي والمرتشي حرام شرعًا
كتب- محمد قادوس:
هل التوسط في الرشوة حرام؟.. سؤال تلقاه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال في إجابته إنه إذا كانت على سبيل الرشوة لا يجوز بذلها، ولا يجوز أن يتوسط الإنسان بين الطرفين وهما الراشي والمرتشي.
وأضاف ممدوح عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأن الرشوة تعتبر ظلما، منوها بأن أحيانا الإنسان يجد نفسه في عمل مثل هذا ولا يجد أضرارا لهذا الأمر رغم اعتقاده ولكن يحرم عليه فعل هذا الأمر والإقدام عليه.
وفي واقعة مشابهة وفي إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ورد سؤال يقول فيه السائل: ما حكم العمل مع رجل أعمال يفتح مشاريع ويسير أعماله عن طريق الرشوة؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الشرع حرم الرشوة وجعلها من أسوأ الأعمال، ولعن الراشي والمرتشي والرائش، أي الوسيلة التي أوصلتهم ببعضهم البعض، لكنه أشار إلى أن ذلك يختلف عن حكم العمل، فإذا كان المسلم يعمل في مكان ربما يفعل صاحبه شيئا محرما فلا دخل له بذلك، فهو يأخذ أجرًا مقابل أعمال معينة هي صحيحة في نفسها وليست مخالفة للشرع، فعمله حلال وكسبه حلال، "فإذا كان صاحب الشركة يرتشي أو يرشي مليش دعوة بيه هو الآثم وأثمه على نفسه وليس لي في إثمه شيء"، يؤكد عبد السميع منبهًا على أن الشرع لا يلزم الإنسان بإثم غيره، فمن قواعد الشرع التي أسسها الله تعالى في القرآن الكريم: "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ"، وقوله: " وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى" أي لا يحاسب الإنسان إلا على عمله.
فيديو قد يعجبك: