لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أبناؤنا نعمة".. الأزهر للفتوى: من وهبه الله هذه النعمة فليتق الله فيها ويداوم شكرها

11:05 ص الإثنين 05 أكتوبر 2020

أبناؤنا نعمة

كتب- محمد قادوس:

قال مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الإلكتروني، بأن الله -عز وجل- قد أنعم علينا بنعم كثيرة، تستوجب ذكرها وشكرها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى، {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا...}.. [إبراهيم: 34].

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأن من أعظم هذه النعم نعمة الأبناء، الذين هم زينة الحياة وبهجتها؛ مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى، {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...}.. [الكهف: 46].

وأوضح الازهر للفتوى، من وهبه الله هذه النعمة فليحافظ عليها، وليتق الله فيها، وليداوم شكرها؛ حتى يبارك الله له في أولاده، ويجعلهم صالحين مُصلحين؛ فالشكر هو قيد النعمة وعقالها؛ بل هو سبب تكثيرها وزيادتها؛ قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ...}.. [إبراهيم: 7].

وأشار الازهر، علي من لم يُرزق بنعمة الأولاد فليدع ربه أن يرزقه بها، وليصبر على ما قدر الله -عز وجل- له، وليتذكر نعم الله التي لا تُحصى، ويشكره عليها؛ فالشكر في السراء والصبر من علامات إيمان العبد بالله سبحانه وقضائه وقدره، وسرّ سعادته في الدُّنيا والآخرة.

واستشهدا المركز، بأن سيدنا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ». [أخرجه مسلم].

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان