"ربنا مش عاوزني أصلي".. هل ترك الصلاة ابتلاء؟.. مصطفى حسني يرد
كتبت – آمال سامي:
"أحاول أن أنتظم في الصلاة ولكن لا استطيع.. في حاجة اسمها ان ربنا يبتلي حد في الصلاة؟" هكذا سألت إحدى المتابعات الداعية الإسلامي مصطفى حسني حول فكرة يعتقدها البعض وهي أنه إذا كان يصعب عليه ويتعذر عليه الصلاة مهما حاول فإن الله لا يريد له أن يصلي، ليجيب حسني قائلًا: "نحن لا نحكم على الله لكن بعضنا عنده تيسيرات في بعض العبادات وفي البعض الآخر يحتاج إلى أن يغير نمط حياته ويلجأ إلى الله ويأخذ بأسباب تيسير العبادة دي".
وأضاف مصطفى حسني أن هناك من تسهل عليه الصلاة كثيرًا، فيقول إنه من وقت بلوغه لم يترك فرضًا، "طبعا في توفيق وتيسير لكن الفرق ان دا منتظم ولما يحط حاجة في جدوله اليومي مينسهاش ومتربي على الصلاة من صغره والتاني مش كده"، وأضاف حسني أنه حين يكون بين العبد وبين ركن من أركان الإسلام فجوة، يكون ذلك بابه إلى الله، "فالاجتهاد هو بذل المجهود لتحقيق المقصود"، ونصح الداعية الإسلامي السائلة بأن تسمع دروس عن فضل الصلاة ومنها دروس الشيخ محمد عوض المنقوش، أو الدكتور يسري جبر، وأيضًا أن تدعو في كل سجدة "اللهم يسر لي الصلاة وأعني عليها...لكن مفيش حاجة اسمها واحد مبتلى وربنا مش عاوزه يصلي".
فيديو قد يعجبك: