"دقيقتين للعظة مش فسحة".. مبروك عطية يوضح 4 آداب لزيارة القبور (فيديو)

كتبت – آمال سامي:

"آداب زيارة المقابر" حدد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في أربع نقاط آداب زيارة المقابر التي يغفل عنها كثيرون وذلك في إجابته على سؤال ورد إليه يقول: ما رأيك في المسلمين الذين يزورون المقابر في أيام العطلات ويصحبون معهم الأطفال والطعام ويلعب الأطفال ويأكلون ويشربون ويصنعون القهوة هناك؟

"هذه ليست زيارة مقابر هذه فسحة والمقابر ليست موضع فسحة وإنما موضع عظة"، يقول مبروك عطية، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، مؤكدًا أن هذه ليست زيارة للمقابر بل "ناس رايحة تتفسح"، ويرتكبون إثما حيث يجعلون المقابر مكانًا للأكل والشرب، ثم ذكر عطية آداب زيارة المقابر ومنها:

1. يجب ألا يسير فيها المسلم وهو يرتدي حذاءًا، ولا بأس إن لم يخلعه

2. يحرم القعود في المقابر

3. يحرم الطعام والشراب في المقابر

4. تحرم الصلاة في المقابر

يقول عطية أن معنى ذلك أن من يزور المقابر لن يستغرق سوى دقيقتين "عشان زي ما قال سيدنا محمد يتذكر الموت"، فلا يعدد ولا يندب ولا ينادي من في الترب ولا يتحدث إلى المتوفى، "الموت انتهى هو رايح يتذكر هو نفسه الموت"، وأكد عطية أن قراءة القرآن يصل ثوابها للميت، فيقرأ من يزور المقابر الفاتحة ثم يدعو الله ان يهب مثل ثوابه للمتوفى، فيقول: "اللهم هب مثل ثواب ما قرأت لفلان".

وقال عطية أن من أبعاد آداب زيارة المقابر أنها توضح لنا قيمة الوقت في الإسلام، وهو "الحاجة الوحيدة التي تجعلنا ننجو من جهنم"، وأوضح ان عدم إدراكنا لقيمة الوقت يجعل المرء يعتاد على التبلد وعلى تضييع الوقت قائلًا "الوقت اللي انت مبتفكرش فيه بتصدي عقلك"، وأكد عطية ان قيمة الوقت هي قيمة خطيرة جدًا لا يقدرها كثيرون، ولما تحدث عنها العلماء تحدثوا عنها في اطار الموت "ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها"، فعلى المسلم أن ينتهز الوقت قبل أن يحين أجله.