أبوها أم أهل زوجها.. من يملك "السيطرة" على الأرملة؟.. ومبروك عطية يرد منفعلًا
كتبت – آمال سامي:
"من يملك السيطرة على الأرملة أهل زوجها الميت أم أبوها؟" أثار هذا السؤال انفعال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حيث ورده السؤال هكذا من أحد متابعيه، ليرد عبر فيديو نشر على قناته الرسمية على يوتيوب قائلًا بانفعال:"والله العظيم احنا ما عندنا حد في هذا الدين بيسيطر على حد".
ووصف عطية ما ذكر في السؤال بأنها كلمات في مجتمع "جنينة الحيوانات" لا المجتمع البشري، موضحًا معنى قوله تعالى: الرجال قوامون على النساء، أي كثيروا القيام من أجل خدمة النساء، "الأمة الإسلامية فاهمة بقالها كام ميت سنة ان معناها يجلدها"، واستطرد عطية شارحًا معنى "القوامة" قائلًا إن قوام تعني انه يقوم كثيرًا ليخدمها ويأتي لها بحاجاتها، وقال ان السيدة عائشة حين سئلت عن حال الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته فقالت: كان في خدمة أهله.
وردًا على السؤال، قال مبروك عطية "لا حد يسيطر عليكي من هنا ولا حد يسيطر عليكي من هنا، أنتي بالغ وعاقل ورشيد ومحترمة وصاحبة كلمة"، ويتابع عطية شارحًا الفارق بين زواج البكر والثيب في الفقه، بأن إذن البكر في الزواج صمتها، فحياء تكون موافقة، أما الثيب فيجب أن تأذن في الزاوج بالقول، "تقول مين مسئول ماشي لكن مسيطر لا"، وأكد عطية أن الأرملة يجب ان تكون محاطة براعية أبيها ووالد زوجها المتوفي على حد سواء، لأن أباها وليها مادام زوجها توفى، وحتى في حياته، أو اخيها أو عمها "وليك من عصبك ده عمره ما يروح"، وانتقد عطية القيود التي يفرضها في الغالب أهل الزوج على أرملته في المجتمع المصري، قائلًا ان المفترض ان يكرموا زوجته بعد وفاته، مؤكدًا أن قهرها وتشديد القيود عليها لا يرضي الله.
فيديو قد يعجبك: