رمضان عبد المعز عن وباء كورونا: الصحابة عانوا من أوبئة وأزمات اقتصادية أشد

كتبت – آمال سامي:

سئل الداعية الإسلامي الشيخ "رمضان عبد المعز" في لقائه مع برنامج Its show time ، المذاع على قناة CBC الفضائية، عن وباء كورونا، وهل هو بلاء أصيبنا به ام غضب من الله، ليجيب مؤكدًا: "من منظور الثقافة الإسلامية هو خير كبير لينا"، قال عبد المعز أن ذلك مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ".

وأضاف عبد المعز أن الصحابة أنفسهم عانوا من الطاعون، مؤكدًا أن الأوبئة والأزمات الاقتصادية قد مر بها الصحابة أيضًا ومروا كذلك بما هو أشد منها، "كورونا رسالة مختلفة لكل واحد"، فالوباء قد قرب كثيرون من الله سبحانه وتعالى واعادهم إلى طريقه، وقال عبد المعز أن من عانى من الأذى المادي بسبب كورونا عليه أن ينظر أن غيره معه كل شيء ولكنه ابتلي في ولده، فالله سبحانه وتعالى قال: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ}، ويعلق عبد المعز قائلًا أن الابتلاء حين ينزل في الأموال والثمرات فعلينا أن نحمد الله انها لم تأت في الأنفس وأنها لم تأت في الدين.

"مفيش أرحم من ربنا إذا ضيقها عليك هتفرج"، يقول رمضان عبد المعز، مؤكدًا أن كل شيء قد كتبه الله هو خير لنا، فحين قال تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا}، قال تعالى لنا وليس علينا لأن ما يكتبه الله لنا كله خير.

اقرأ أيضاً

- أبرز المحطات في حياة الشيخ "رمضان عبد المعز" يرويها على CBC

- نصيحة "رمضان عبد المعز" لمن يدعو إلى الله: عليك بالإخلاص والعلم