اتفقت على شراء بيت وسبقني أخي إليه فماذا أفعل؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتب - محمد قادوس:
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالاً: طمع أخي في بيت كنت سأشتريه فماذا أفعل معه؟
وفي رده، قال "وسام" إن من حسن صلة الرحم أن يستئذن أولا، لو كان يعرف عزمك على شرائه، أما إن كان قد استغل كلامك، وأخذه بعد اتفاقك مع صاحبه؛ ففي ذلك نهي من النبي- صلي الله عليه وسلم.
واستشهد وسام بحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "لَا يَبِعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ".
وأضاف عبر فيديو بثته دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرئيسية "فيسبوك" أن البيع على البيع أو السوم على السوم قد يسبب الأحقاد بين الناس، ولذلك قد نهت عنه الشريعة الإسلامية.
ونصح أمين الفتوي السائل بأن كل شيء نصيب ولا مانع من المصارحة بهذا الأمر.
فيديو قد يعجبك: