- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم-د : محمد المهدي
يوم الطبيب هو يوم يُحتفل به سنويًا اعترافًا بفضل الطبيب، وتكريمًا للمتميزين من الأطباء. ويختلف تاريخ اليوم من دولة إلى أخرى، ويرتبط في كل دولة بحدث محوري في تاريخ الطب في ذلك البلد .
ويُحتفل بيوم الطبيب المصري في 18 مارس من كل عام، وذلك في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، ويجري في هذا اليوم تكريم المميزين من الأطباء من كافة محافظات مصر.
ويأخذ الطب قيمته من أنه العلم الذي يحافظ على جسد الإنسان وعقله , وهما ذوا شأن عظيم , فهما اللذان تقوم عليهما التكاليف والمسئولية والإعتقاد والعبادات , ونشاطات إعمار الحياة .
وقد جاءت الشرائع السماوية فكان من مقاصدها العظمى: الحفاظ على النفس والحفاظ على العقل . والنفس البشرية تقوم على ركنين أساسيين هما: الروح والبدن، فالروح علاجها: وحيُ السماء، والبدن علاجه: الغذاء والدواء.
فعلوم الشريعة بما فيها من الهدى والنور هي دواء الأرواح، وأما الأبدان فدواؤها في علم الطب، ولهذا كان أفضل العلوم-بعد علوم الشريعة-: علم الطب البشري. قال الشافعي رحمه الله: " العلم علمان: علم الأديان وعلم الأبدان". وقال أيضاً: "لا أعلم علماً -بعد الحلال والحرام- أفضل من الطب " .
ولهذا نجد الطبيب محترما ومكرما ومقدرا في سائر المجتمعات , ولذا ينبغي له أن يستشعر عِظم مكانته وعظم مسئوليته وعظم تشريفه بهذا العلم الذي يقدم به مصلحة عظيمة لإخوانه من البشر ، فكم يفرج الله به من كربة، ويسكن به من ألم، ويطفئ به من وجع، حتى يعيد إلى الجسم نشاطه وإلى العقل سواءه .
فعلى الطبيب: أن يشكر الله على هذه النعمة وينوي بها التقرب إليه، ويحتسب عمله الطبي عبادة من العبادات. وعليه أن يكون أمينًا في عمله، فلا يغش مرضاه، أمينًا على أسرارهم الجسدية والنفسية والإجتماعية فلا يفشيها، وأن يكون حسن الأخلاق مع مرضاه، رفيقًا بهم، صابراً عليهم، ناصحاً أمينًا لهم , وأن يكون متقنًا لعمله وتخصصه حتى لا يخطئ في وصف حالة المريض، وفي وصف الدواء له , وأن يبقى على اطلاع مستمر على الأبحاث الطبية المتطورة ، والأدوية الحديثة، فيكثر من القراءة والبحث في مجال تخصصه؛ لأن الطب في تطور دائم.
وعليه كذلك أن لا يقحم نفسه فيما لا يعرف؛ فليس كل طبيب يداوي كل مرض، بل عليه أن يحترم تخصصه وما يحسنه فيه، ولا يتجاوز ذلك إلى تخصص غيره.
والطبيب يعتقد أن الشافي هو الله وأنه – أي الطبيب – مجرد سبب في الشفاء ، وهذا يورثه الاستعانة بالله دائمًا؛ طلبًا للتوفيق، ويجعله كذلك متواضعًا غير متكبر على الناس بمهنته.
إعلان