إعلان

خوفًا من كورونا.. هل يجوز الجمع بين صلاتين لو كنت خارج المنزل؟.. البحوث الإسلامية يرد

03:17 م الثلاثاء 31 مارس 2020

مجمع البحوث الإسلامية

كتب - محمد قادوس:

مع صدور قرار السلطات المختصة بتعليق إقامة الجمع والجماعات في المساجد مؤقتا لما قد يخشى من انتشار الوباء والضرر بصحة الناس أو جلب الأسقام والأمراض بسبب الاجتماع والتلاحم في أدائها، قد يترتب على ذلك عدم تمكن المسلم من أداء الصلاة في وقتها بسبب إغلاق المساجد إذا كان خارج منزله، ويخشى تأخر عودته فيخرج وقتها.

كان مجمع البحوث الإسلامية قد تلقى سؤالا يقول: ما حكم الجمع بين الصلاتين لمن كان خارج المنزل ويخشى فوات الفريضة بسبب غلق المساجد خوفا من انتشار الوباء؟

وأجابت لجنة الفتوي بالمجمع، بأنه يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلاتين فيما يجوز فيه الجمع من الصلوات، فيجمع بين الظهر العصر تقديمًا أو تأخيرًا، وبين المغرب والعشاء تقديمًا أو تأخيرًا.

وأضافت لجنة الفتوى بالمجمع عبر صفحته الرئيسية علي فيسبوك، بشرط عدم تمكن الإنسان من أداء الصلاة في وقتها وخشية فوات وقتها؛ وذلك بناء على ما أجازه بعض الفقهاء من جمع الصلاة بدون سفر، وذلك للحاجة أو العذر رفعا للحرج والمشقة، مستشهدا في ذلك بما رواه البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيًا جَمِيعًا، وَسَبْعًا جَمِيعًا". فقد قال بعض الفقهاء: إنه كان هناك وباء (أي مرض عام) شق على المسلمين؛ فجمع بهم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

واستشهدت لجنه الفتوى بالمجمع، بما رواه مسلم عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- قال: جمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر، قال ابن عباس: أراد ألا يُحرج أمته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان