ردًا على سؤال حول الوسوسة في الوضوء.. على جمعة: الصحابة كانوا يعبدون الله "ببساطة"

كتب ـ محمد قادوس:

تلقى الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، سؤالا يقول: إذا شككت أني نقضت وضوئي، فماذا أفعل؟، هل أجدده؟.

قال جمعه إنه في حال أصاب المُسلم الشك في أنه نقض وضوؤه، فهناك قاعدة فقهية تنص على أن اليقين لا يزول بالشك، أي أن وضوءه لا شيء فيه، لأنه هو اليقين.

وأضاف المفتي السابق خلال إجابته عن هذا السؤال ورد اليه من خلال أحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع "اليوتيوب" قائلاً، أنه في حال شك المُسلم في أنه نقض وضوءه، فإنه يكون على وضوئه، لأن اليقين لا يزول بالشك، منوها إلى أن هذه قاعدة فقهية كبيرة.

وأوضح جمعة أن الصحابة لم تكن تُصاب بالوسواس والشك والريب، فكانوا يعبدوا الله ببساطة".

وأكدا جمعه، أنه في هذه الحالة يكون أمام يقين وهو أنه توضأ، والشك الطارئ بنقض الوضوء، فإنه يكون على وضوئه، خاصة أن العادة جرت عليه، حيث اعتاد أن يتوضأ قبل خروجه من المنزل.