مستشار المفتي يوضح حكم الخروج من صلاة الجماعة لعذر

كتبت - سماح محمد:

طرح الإعلامي حسن سليمان على الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمى لفضيلة المفتخى

وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - سؤالا يقول: "هل ينال أجر صلاة الجماعة من خرج منها لعذر، كمن خرج من الصلاة ليجدد الوضوء؟".

فأجاب عاشور من خلال البرنامج الإذاعي "دقيقة فقهية" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم قائلاً: إن هناك قاعدة تقول "المعذور مأجور"، أي من دخل في الصلاة ناويّا صلاة الجماعة وأن يتمها ثم أحدث، يكون له أجره بإذن الله، فإن أحدث وخرج من الصلاة وتوضأ وصلى يأخذ أجر الجماعة.

والمعروف أن لصلاة الجماعة أجرا عظيما، فهي التخى جاء في فضلها الحديث النبوي الشريف الذى رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه : إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة.