لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يجوز هجر الأم وقطيعتها في حال الأذى؟.. تعرف على رد أمين الفتوى

10:27 م الإثنين 11 مايو 2020

دار الإفتاء المصرية

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ محمود شلبخى - أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤالا يقول: "لو أم بتأذي ابنتها لدرجة خراب البيت، فهل يجوز أن أقطع التعامل معها، وأنا أخاف من قطع الرحم فماذا أفعل؟".

قال أمين الفتوى إنه علي الأم أن تتقي الله، والبعد عن ابنتها لعدم خراب البيوت، وعليك أن تكتفي بأن تكون العلاقة بينكما هي علاقة الأم بابنتها من المودة والرحمة والصلة والمساعدة إن إحتاجت لذلك، وكذلك النصيحة الحسنة والمشورة الطيبة، وعليك عدم التدخل في أى أمر من أمور حياة أبنتك.

وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو بثته دار الافتاء المصريه عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك، بأن الحديث النبوى الشريف يوضح حال أصحاب هذه الأفعال، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟" قَالُوا: بَلَى، قَالَ: "الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ, الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ".

وأوضح شلبي إنه أنه يجب على الابنة إخفاء أمور حياتها عن والدتها، وعدم إطلاعها عليها، وكذلك توسيط بعض المقربين بنصح الأم بشكل غير مباشر، مع المداومة على البر وتقوى الله للأم والزوج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان