من كنوز القاهرة الإسلامية "مسجد قلاوون" الذى يبلغ من العمر 700 سنة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
تصوير- جلال المسرى:
كتبت - سماح محمد:
تعرف القاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز منذ قديم الزمان بمدينة الألف مئذنة نظراً لكثرة المساجد فيها والتي أنشئت عبر العصور منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى الآن.
كما أن للقاهرة طابع خاص لما تحويه من كنوز إسلامية عريقة تهفوا لها النفس، وتشعر عند النظر إليها أو زيارتها أنك تحلق فى السماء لما فيها من عبق التاريخ، والشاهدة على عدد لا حصر له من القصص التى نعلمها والتى لا نعلما، ولكن بمجرد النظر إليه تشعرك بارتفاع الروحانيات وحالة من السعادة الغير مبرره، هذا ما دعانا فى مصراوي إلى عمل جولة مصورة نحلق بها بين أثار وكنوز القاهرة الإسلامية، واليوم موعدنا مع جولة مصورة بمسجد قلاوون.
كان مسجد السلطان الناصر محمد هو المسجد الرسمي بالقلعة خلال العصر المملوكي، والذى أمر ببنائه السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 718هـ المرافق 1318م، ويعد أحد أبرز المعالم المعمارية للقلعة حيث أنه ذو طراز معمارى فريد يمزج بين التصميمات المعمارية المختلفة، وقد كسيت قمتي المئذنتين والقبة من الخارج ببلاطات القاشاني الخضراء متخذةً طابع المشرق الإسلامي، ويزين القبة من الداخل كتابات تحمل آيات قرآنية واسم وألقاب الناصر محمد وتاريخ تجديد المسجد والذى تم عام 735هـ الموافق 1335م، كما يمتاز المسجد بالأسقف المزخرفة بالأشكال الهندسية الجميلة والمطعمة بالعاج والصدف عليه اسم الملك فاروق.
وقد ذكر موقع وزارة السياحة والاثار المصرية استخدم مسجد قلاوون كسجن ومخازن للجيش في عهد الاحتلال البريطاني عام 1882م؛ مما أدى إلى تدميره وإعادة ترميمه عام 1948م.
فيديو قد يعجبك: