في ذكرى رحيل إمام الدعاة.. تعرف على نشأة الشعراوي وكيف حفظ القرآن الكريم
كتب- محمد قادوس:
يوافق اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي توفي في مثل هذا اليوم، عام 1998م، والذي عاش عمره في خدمة العلم والقرآن والإسلام، رجل يتفق العديد من العلماء على أنه ينطبق عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة مَنْ يجدد لها دينها" إنه إمام الدعاة.
ويعتبر الشيخ الشعراوي، إمام الدعاة وفارس اللغة العربية، حيث حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، و«أسلوبه في التفسير» علامة بارزة في مسيرته.
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في الخامس عشر من شهر إبريل من عام 1911م، في قرية تسمى دقادوس التابعة لمركز ميت غمر الذي يتبع لمحافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية.
حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره ، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري في عام 1922م، حيث ظهرت عليه علامات النبوغ، وحفظه للشعر منذ صغره، وحصل في عام 1923م على الشهادة الابتدائية الأزهرية، والتحق بالمعهد الأزهري الثانوي بعد ذلك، وكان مميزاً بين زملائه بنبوغه، وقوة حفظه.
تزوج الشيخ محمد متولي الشعراوي بناءً على طلب والده وهو في الثانوية من فتاة اختارها له، فأنجب ثلاثة أولاد، وكان من أسباب نجاح زواجه على الرغم من صغر سنه الاختيار الحسن للزوجة، والتفاهم، والقبول والرضا بينهما.
وعن تفسير الشعراوي أو خواطره حول القرآن الكريم، يعد أشهر كتب التفاسير الحديثة، ويضعه البعض في مكانة الكتب المجددة لأمر الدين، حيث انتشر التفسير عن طريق الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، واعتمد على قدرات صاحبه اللغوية والفقهية الفذة في تفسير القرآن الكريم التي شهد له بها علماء عصره في حياته وبعد مماته.
ومن المناصب التي تولاها:
في عام 1960م: عُيّن وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري.
في عام 1964م: عين مديراً لمكتب الإمام الأكبر حسن مأمون.
في عام 1972م: عُيّن في جامعة الملك عبد العزيز رئيساً للدراسات العليا.
في عام 1976م: عُيّن في مصر وزيراً للأوقاف المصرية.
في عام 1980م: أصبح عضواً في مجمع البحوث الإسلامية. الجوائز التي حصل عليها مُنح وسام التقاعد من الدرجة الأولى في عام 1976م عندما بلغ سن التقاعد.
منحته جامعة المنصورة وجامعة المنوفية الدكتوراة الفخرية في الآداب.
حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في عام 1983م وعلى وسام الدعاة في عام 1988م.
فيديو قد يعجبك: