الشحات العزازي في خطبة الجمعة: "مصر ملاذ الأنبياء وغياث الدنيا"

كتبت – آمال سامي:

دارت خطبة الجمعة اليوم في مسجد الفتاح العليم حول فضل مصر وجندها، فتحدث الشيخ الشحات العزازي، من علماء الأزهر الشريف، في خطبته عن فضائل مصر وخيرها على الدنيا جميعًا وكذلك فضل جنودها وعظيم ثوابهم..

فشرح العزازي بداية دلالة قسم الله تعالى في القرآن الكريم فقال إن الله إذا أقسم بشيء فيدل ذلك على عظيم آيته فيه، مثل قوله تعالى: "والتين والزيتون وطور سينين"، يقول العزازي ان الله سبحانه وتعلى تجلى على هذا البلد فذكره في مقام التشريف والتكريم في القرآن، وجعله آية نتعبد بها، مضيفًا إلى أن مصر ملاذ الأنبياء والأولياء، "فمصر بدأت وبدأ التاريخ بعدها، فإذا كانت مكة أم القرى فمصر أم البلاد".

"علينا ان نشكر الله على نعمة مصر والتي تجلى الله عليها ولم يتجل على بلد آخر" يقول العزازي، موضحًا أن كل كلمة وكل حرف يعلم به العباد إنما يدينون بالفضل فيه لإدريس عليه السلام والذي كتبه في مصر، وفي مصر خيط الثوب الأول كذلك، وهنا كتبت الكلمة الأولى أيضًا.

وأشار العزازي إلى لجوء إبراهيم عليه السلام إلى مصر فقد لجأ إلى مصر سيدنا إبراهيم عليه السلام بسبب شدة الحياة عليه،يقول الغزازي: "مصر هي ملاذ الأنبياء وغياث الدنيا.. فإذا احتاجت الدنيا أغاثتها مصر"، ففي مصر تجلى الله وخطا أنبياؤه وسكن أولياؤه وجمع الله تعالى الإيمان والدين وفيها خير أجناد الأرض.

"الله أكرمنا بمصر فإذا جاعت الدنيا أكرمتها مصر وإذا فزعت الدنيا أمنتها مصر" يقول العزازي مشيرًا إلى قوله تعالى: " ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ "، وكذلك وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته باتخاذ الجند الكثير من مصر إذا فتحت عليهم لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، وبشر العزازي جنود مصر أن الليلة التي تمر على الجنود ليحموها من كل غادر ومجرم ومتربص فهي خير من ليلة القدر كما صح في الحديث عن ابن حبان عن الرسول صلى الله عليه وسلم.