مهما فعلت لأبي وأمي لا يرضون عني.. فماذا أفعل؟ عمرو خالد يجيب

كتبت – آمال سامي:

"أبي وأمي من الشخصيات الصعبة للغاية، فلا استطيع أن اتعامل معهم أو ارضيهم فماذا افعل؟" ورد السؤال السابق للداعية عمرو خالد من إحدى المتابعات، ليجيب عنه عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على اليوتيوب في برنامجه "أنت تسأل وعمرو خالد يجيب"...

"دا جهادك، كل واحد في الدنيا ربنا ابتلاه بشيء الدنيا مش جنة" هكذا نبه عمرو خالد السائلة قائلًا أن الله تعالى أوضح لنا في اكثر من موضع ومنذ بداية الخليقة أن الدنيا دار ابتلاء، فقال للسائلة أن ابتلاءها جاء في أبيها وأمها، وهذا ما ابتلاها الله به، وهو جهادها، وعلاجه هو الصبر، حيث قال تعالى: " فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً "، وعليها ان تتعلم فن التفويت، حسب تعبيره، فعليها ألا تنفذ ما يطلبونه إذا كان خطئًا لكنها تصبر عليهم في نفس الوقت، وحتى إذا قالوا لها بعد ما فعلت كل ما عليها وبذلت جهدها انها عاقة، فإن الله لن يظلمها، "الله لا يظلم عباده ولا يرضى بالظلم فلن يحاسبك على شيء ليس لك ذنب فيه حتى لو دعوا عليك لن يستجيب الله لدعاءهم فالله لا يستجيب لدعاء به اثم او امر غير صحيح"، ونصحها ان تدعو الله أن يخفف عنها ويصبرها وألا تفقد الأمل، وقد يكون صبرها على أبيها وأمها سبب لدخولها الجنة.