بالفيديو| علي جمعة يوضح ما الذي يمتنع عنه من أراد أن يضحي.. وهذه بدائل الحج

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن النبي الكريم أرشدنا إلى أن "من كان له ذبح يذبحه، فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذ من شعره ولا من أظافره شيئا حتى يضحي".

وأضاف، جمعة، في برنامج " من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي"، بأن هذا الحديث قد اختلف فيه العلماء فذهب فيه الإمام أبو حنيفة والشافعي إلى القول بأن من كان يضحي يتشبه بالحاج على سبيل الثواب والنافلة فلا يأخذ شيئا من شعره ولا من ظفره.

ويرى الإمام مالك كراهة ذلك، وقد تشدد أحمد ابن حنبل في ذلك فقال بالحرمة في الأخذ من الشعر والأظافر للمضحي. وبين المفتي السابق أن هذه المسألة في إطار السنة والفضيلة فقط عند الأحناف والشافعية.

وأوضح جمعة أن كثيرا من الناس يتمسكون بكلام الأمام أحمد ويفرضون على الناس ويضيقون عليهم وهذا الرأي الذي يقوم بالحرمة، منوها بأن كثير من الناس في المواجهة ينكرون مثل هذه الأحاديث ولا يريدون هذا التكليف.

وقال إن المتأمل يجد الإجابة في مثل هذه الأحوال التي نحن فيها، وهو ماذا يفعل من كان يريد الحج ويريد المغفرة فماذا يفعل في هذه الأيام؟

وأكد جمعة أن الحلق أو الأخذ من الأظافر قد يكون ثقيلا على بعض الناس فلهم أن يأخذوا من أفتى بأن هذه المسألة سنة.

وبين المفتي السابق أن موارد الخير كثيرة، منها سداد الديون، والتعليم، والصحة، وسترة الناس، وسداد ديون الزوجية، فالخير أبوابه مفتوحة وهذه الأيام تكون أشد عطشاً واحتياجا لهذه المبالغ التي كانت تصرف في الحج والتي تتعدى 15 مليار جنيه، لعل الله (سبحانه وتعالى) يعطى من أخرج ماله الذي كان يصرفه في الحج أضعافا كثيرة.