دار الإفتاء توضح حكم نشر صورة الميت على مواقع التواصل الاجتماعي
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر الفيس بوك، يقول فيه السائل: ما حكم نشر صورة الميت على مواقع التواصل الاجتماعي؟
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: الصورة حق من حقوق صاحبها، وفي حال المتوفى فنحن لا نعرف هل يوافق على نشر صورته أم لا، مؤكدًا أن علينا أن نتجنب مثل هذا الفعل.
لكن، وفي نفس السياق، ورد في حلقة سابقة من حلقات البث المباشر لدار الإفتاء سؤال مشابه، حيث تساءل أحد المتابعين عن حكم نشر صورة الميت بنية دعاء المتابعين له بالرحمة والمغفرة، وكانت إجابة الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تختلف عن الإجابة السابقة، حيث أكد أنه لا مانع شرعًا من ذلك، قائلًا إن الوسائل لها أحكام المقاصد، وأن الذي يفعل ذلك هدفه نشر صورة المتوفى ليعرفه الأحياء ويدعون له لينتفع بدعائهم.
وفي فتوى سابقة للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حول مشروعية تعليق صورة الأب والأم المتوفيين في مدخل الشقة حتى يدعو لهما كل من يراهما عند دخول بيته، أكد جمعة في اجابته أن ذلك جائز شرعًا لهذا "الغرض النبيل" طالما كانت صورة الأم محتشمة، وكان ذلك في فتوى نشرتها دار الإفتاء على موقعها الرسمي بتاريخ 14 فبراير 2006.
فيديو قد يعجبك: