موضحًا كيفية صلاتها وعلاماتها.. عمرو خالد: صلاة الاستخارة كنز حقيقي (فيديو)

كتب- محمد قادوس:

يكشف الداعية الدكتور عمرو خالد، بعضا من المعلومات الهامة عن "كنز حقيقي" اسمه صلاة الاستخارة وكيفية صلاتها وعلاماتها على الإنسان.

قال الداعية الإسلامي إن صلاة الاستخارة هي في الحقيقة كنز في الحياة لكل مشكلة كبيرة في حياتك، ولكل شيء لا تستطيع أن تأخذ فيها قرار مناسب وأيضا كل قضية كبيرة مقبل عليها في الحياة، فكيف يمكن أن تقبل على هذا الأمر الكبير دون أن تصلي صلاة الاستخارة، فهي كنز كبير جدًا لأن الله سبحانه وتعالى هو العليم الحكيم الرحيم ولا يمكن أن تقول له عز وجل "يا رب أنا استخيرك فاختار لي الخير" وهو الذي يعلم الغيب كله إلا ولازم يوفقك للخير.

وأضاف خالد، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب، بأن صلاة الاستخارة هي قاعدة هامة علمها لنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فلماذا تريد أن تحل الموضوع بمفردك، ولماذا تتردد ولا تستطيع أن تأخذ القرار ولماذا لا تدخل المولى عز وجل في المعادلة ويساعدك أن تأخذ القرار الصحيح.

واستشهد في ذلك بحديث ورد عن، النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-الذي يقول فيه "صلاة الاستخارة لا تأتي إلا بخير" ويقول أيضا "ما خاب من استشار ولا ندم من استخار".

واوضح خالد أن الصحابة رضوان الله عليهم يقولون كان النبي-صلى الله عليه وسلم-يعلمنا الاستخارة في الأمر كله، والأمر كله بمعنى الاستخارة في كل أمور الحياة الصغيرة والكبيرة مثل الزواج ووظيفة جديدة أو شراء شقة السفر للخارج وكذلك الأمور الصغيرة كلها.

وتابع الداعية الإسلامي أنه لا يمكن أن يضيعك الله بعد صلاة الاستخارة ولازم يوفقك إلى ما فيه الخير لك فهي كنز عظيم ومريح جدًا، ناصحًا محبيه بالعيش في الحياة بالاستخارة.

وتابع خالد واصفا كيف يمكن للشخص أن يستخير الله في أمر معين قائلا "الطريقة كالتالي وهي أن تصلي ركعتان خفيفتان تقرأ فيهم بآية الكرسي والركعة الثانية بالصمدية وعند الانتهاء من الركعتين ادعوا الله سبحانه وتعالى فدعاء الاستخارة من أقوى الأدعية ويجب أن تركز فيه جيدًا.

وأوضح خالد الدعاء في صلاة الاستخارة، وهو: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر" ويسميه باسمه" خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسِّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدّر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به، ولا حول ولا قوة إلا بالله".