إعلان

أحضرنا مصاحف للمسجد صدقة جارية ثم تلفت.. فهل يضيع ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب

10:35 م الجمعة 21 أغسطس 2020

الدكتور أحمد وسام

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا من شخص يقول يقول:" هل ثواب الصدقة الجارية ممتد، بمعنى إذا أحضرنا بعض من المصاحف او المراوح الي مسجد ثم تلفت هذا الأشياء؛ فهل ثواب الصدقة الجارية ينقطع؟".

قال أمين الفتوى إن الحاصل في مثل هذه الأمور أن ثواب الصدقة في هذه الحالة لا ينقطع.

وأضاف وسام، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الله- سبحانه وتعالى- حتى في الصدقة المقطوعة لا يزال ينميها لصاحبها حتى يأتي يوم القيامة فيجدها مثل الجبل كما قال وبشر سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.

وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف قد تلقى سؤالًا يقول: هل الصدقة واجبة؟ وما حكم إخراج الصدقة لأقاربي

في إجابتها، أشارت لجنة الفتوى بالمجمع في بيان حكم الصدقة شرعًا، وهو: تجب الصدقة إذا نذرها المرء فتصير نذرًا يجب الوفاء به، أو إذا كانت زكاة.

وأما حكم إخراجها للأقارب، فأوضحت لجنة الفتوى إن الأقارب قسمان:

الأول: قسم تجب على الإنسان نفقته كالأبوين والأولاد والزوجة، والإجماع على أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، لأن المفروض فى المزكى أن ينفق عليهم النفقة الكافية.

والثاني: قسم لا تجب عليه نفقته، كالعم والخال والعمة والخالة.

وقد اتفق الفقهاء على جواز إعطاء الزكاة للقسم الثانى، بل هم أولى بها من غيرهم، لأنها تكون زكاة وصلة رحم فى وقت واحد كما رواه أحمد والترمذى وحسنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذى الرحم ثنتان، صدقة وصلة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان