هل من شروط الغسل وضع الطيب للميت أُثناءه؟.. أمين الفتوى يجيب

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: هل يشترط وضع الطيب للميت أثناء الغسل؟

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وضع الطيب على المتوفي جائز، فيجوز بعد غسله رش بعض المسك على الكفن ويجوز أن يوضع قليل من المسك على قطنة ويوضع بين الإليتين وما إلى ذلك، لكن أكد عثمان أن ذلك ليس شرطًا من شروط الغسل، "فإن لم يكن هناك طيب أو مسك ونحوه لا بأس في ذلك ولا يبطل الغسل".

https://www.youtube.com/watch?v=r0iXE0yNigg

أما عن شروط تغسيل الميت وكيفيته، ففي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية نشرت عبر موقعها الرسمي، ذكرت فيها أن الواجب في غسل الميت تعميم جسده بالماء بعد عصر بطنه لإخراج ما فيها وإزالة ما علق بجسمه من نجاسات، وينوي الغاسل بفعله غسل الميت.

وما يستحب في تغسيل الميت وضعه في مكان مرتفع ليسهل غسله، وأن تستر عورته وأن يغسله شخص آمين يكتم السر إذا ما رأى ما يعاب، ثم يغسل الميت بالماء المطيب مبتدئًا باليمين وله أن يغسله أكثر من ذلك وترًا إذا رأى ما يدعوا للزيادة، ويستحب ان يطيب جسمه بشيء من الطيب بعد الغسل.

أما ما لا يجوز في الغسل، فهو أن يغسل شهيد الدنيا والآخرة، وهو من مات في قتال الكفار بسببه، ولا يجب تفسيل السقط الذي مات قبل نزوله إذا بانت خلقته ولا يصلى عليه، ولا يغسل النساء الرجال ولا الرجال النساء، ويجوز أن يغسل المرأة زوجها أو أن يممها الرجال الأجانب بحائل إن تعذر ذلك.