إعلان

مبروك عطية يؤكد حرمة "اقتناء" الكلاب: "عاوزين اللي يربينا هنربي كلاب؟"

04:53 م الإثنين 18 يناير 2021

تربية الكلاب

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال للدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، يقول فيه السائل: "ما حكم تربية الكلاب؟" وهو ما أثار استنكار عطية لاستخدام السائل كلمة "تربية" لا كلمة "اقتناء" ليقول عطية عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب عن تربية الكلاب: "لا يوجد هذا الكلام في كتاب الله أو في سنة نبيه ولا في الأمة، فلا يوجد إلا أن تربي ولدك أو تربي المعاني في صدور الناس".

وأشار عطية إلى ان المسألة هي حكم من اقتنى كلبًا، لكنها ليست تربية "احنا عاوزين اللي يربينا هنربي كلاب؟"، موضحًا أنه لا يوجد تعبير كهذا ولا يصح التعبير به عن اقتناء الكلاب، وأكد عطية أنه لا يجوز تربية الكلب إلا لأمرين وهما الحراسة والصيد فقط، فكلب الحراسة والصيد ذكر في صورة المائدة فهو كلب معلم كي يصطاد، وليس كذلك كلبًا ضالًا يزعج الجيران بنباحه ويأخذ صاحبه به ذنوبًا، "إزعاج الناس بتلاوة القرآن الكريم لا يجوز ..تجيبلهم كلب؟!".

وأضاف عطية أن كلب الحراسة مطلوب لأنه استاذ في الشم فهو يعين الإنسان ومسخر لأجله، مؤكدًا أن الكلب في بيوت المسلمين لا يكون إلا لحراستهم أو للصيد، لكن انقرض الصيد بالكلاب وغيرها، فلا يكون الكلب في المنزل إلا حراسة، حسب تعبيره، وأشار عطية إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل البيوت سكن، فهي بيوت البشر لا الحيوانات ولا القطط ولا أي حيوان خلقه ربنا "أحنا لاقيين بيوت لما نزرعها حيوانات..أي عقل وأي دين يقول هذا الكلام؟!".

وروى عطية أنه منذ عشرين عامًا اتصلت به سيدة في إحدى البرامج التلفزيونية، تخبره بأنها تربي قطة وتصرف عليها كثيرًا وان هذه القطة تحتاج "عملية" ما، وأخرى تسأله عن عملية لقط حتى يتزوج، ويقول عطية أنه حين سألها عن علاقتها بزواجها "قالت على الهواء انه لو احتاج كوباية مية لا تعطيه"، وتعجب عطية من اهتمامها بالقطة لا زوجها قائلًا أن زوجها سيكون سببًا في دخولها جهنم، "فالله جعل للبني آدمين بيوتًا وجعل للكلاب خرابات وأماكن كثيرة جدًا يأكلون من حشاش الأرض وهو رزق الله وخلق فيهم المناعة والقوة..بيصعب عليك الكلب بيتكتك من البرد؟ لا هو عارف بيتدفى ازاي".

وأضاف عطية أن على المسلم أن يربي ابنه ان هناك أشياء ربنا خلقها طاهرة وأشياء أخرى نجسة منها الكلب "فانت ابتعد عن النجاسة ولا تدخل كلبًا بيتك لغير حاجة"، مؤكدًا أن العبد إذا جاء برغيف لن يأكله وفي غنى عنه يتعذب به لأنه لا داعي إليه، فالله لا يحب المسرفين في الأكل فهل يحب المسرفين الذين يربوا في بيوتهم كلابًا؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان