بالفيديو| في آخر ظهور إعلامي لها.. عبلة الكحلاوي: كان معي مدد من الله في كل خطوة

كتبت – آمال سامي:

في آخر ظهور إعلامي للدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية قبل أن تلقى ربها أمس، مع برنامج "من القلب للقلب"، تحدثت الدكتورة عبلة الكحلاوي عن حياتها بعد وفاة زوجها الراحل قائلة أنها كانت تترك له كل شيء ولم تكن تفكر فيما يقال بالذمة المالية للزوجة وكان يتصرف بما يرضي الله، لكنهافجأة بعد وفاته وجدت نفسها وحيدة في مواجهة الحياة مع بناتها الثلاث، "ربنا وقف معايا وكان معي مدد من الله في كل خطوة مشيتها، وحسيت بألطاف الله في تربية بناتي وزواجهم"، وقالت عبلة الكحلاوي أن ابنتها الكبرى "مروة" كانت صديقتها وشاركتها هموم وأعباء الحياة، أما الباقين كانوا أصغر لكن الجميع فهم "ليس لها من دون الله كاشفة" لأنه يجب أن يقفوا ويصمدوا، "شوفنا كتير..وظلم بين..ودعينا ومشينا والحمد لله خليتهم أحسن الناس".

وروت عبلة الكحلاوي، في نفس الحلقة التي أذيعت في السابع عشر من ديسمبر الماضي، موقفًا لها مع الشيخ الشعراوي بعد وفاة زوجها مباشرة، قائلى أن الترمل لحظة فارقة في حياة الإنسان، فمن الدفء والدعة والراحة وترك المسئولية على كتف الآخر إلى الإحساس بالهم كله، ولقاء الناس باطماعهم وقصصهم، وروت الكحلاوي أنها وعقب وفاة زوجها مباشرة دعت الله سبحانه وتعالى أن يرزقها علامة على قبول زوجها، لأنه تعب كثيرًا واشتد عليه الألم في آخر أيامه قبل وفاته، فنامت ورأت نفسها تسير في طريق طويل في بيت أبيض وأمامها مباشرة الشيخ الشعراوي، فنظر إليها وربت على كتفها واعطاها شهادة كبيرة وقال لها: "اطمني"، وقالت عبلة الكحلاوي أن زوجها كان دائما يخدم الشيخ الشعراوي في مكة فكان يعرفه، وعندما استيقظت تلقت اتصالا من ياسمين الخيام تقول لها أن الشيخ الشعراوي يريد أن يقابلها، فلما رأته قال لها: "ايه ياستي لازم اجيبكم المشوار دا"، فاخبرته انها رأته فقال لها: "أنا عارف"، وقال لها في حديث قدسي يقول: "وعزتي وجلالي لا يخرج عبدي من الدنيا وقد إردت به خيرا حتى إوفيه ما عليه من نقص في ماله إو فقد في ولده إو مرض في صحته فإن بقي من سيئاته شيئ أثقلت عليه في سكرات الموت حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".