لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| علي جمعة يقدم روشتة لعلاج مدمن المعصية

06:37 م الجمعة 29 يناير 2021

الدكتور علي جمعة

كتبت – آمال سامي:

يقول تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، سئل الدكتور علي جمعة عن الآية السابقة وهل يتحدث الله سبحانه وتعالى فيها للشخص المصر على الذنب أم مكرر الذنب؟ وأجاب جمعة في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة CBC الفضائية، قائلًا إنه يعتقد أنها موجهة لمكرر الذنب لا المصر عليه.

"المصر على الذنب ده مريض، محتاج برنامج للعلاج" يقول جمعة مشيرًأ إلى أن المصر على الذنب يحتاج إلى برنامج للخروج من فكرة: "وأحاطت به خطيئته" فانا أريد أن أخرجه من النار وألقي له بطوق النجاة، وأضاف جمعة أن هذا الطوق يتكلم عنه اهل الله عن طريق المذكرات والمكفرات والذكر والتغيير "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وقال جمعة أن المذكرات هي ما أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم مثل زيارة القبور، فقال: "ألا فزوروها فإنها تذكر بالآخرة"، فجعلها المسلمون وصفة للعاصي حتى يتذكر الموت، وكذلك اتباع الجنائز ولها أجر عظيم، فالسير في الجنائز يجعل النفس تغسل من الذنوب، وأكد جمعة أن كثير من الناس عادت من الجنائز تائبين بعد ان ظهرت لهم حقيقة الدنيا وأن احد من البشر ليس خالدًا، فرجعوا بمفهوم آخر غير مفهوم الغافل الذي كانوا يعانون منه،

والأمر الآخر الذي ذكره جمعة ضمن المذكرات أيضًا، هو زيارة المريض، فقال عنها تعالى: لو زرته لوجدتني عنده، "دا رايح لربنا ربنا عند المريض دا فربنا يكرمه ويوفقه"، فحين يرى المريض فيرى كيف تحول من الصحة للعافية، وقال جمعة أن هذه المذكرات بها أثر تربوي ونفسي كبير في الإنسان الذي ابتلي بالإصرار على المعصية.

أما المكفرات، فيقول جمعة عنها إن مكفرات الذنوب كثيرة، ومنها الصلاة والعمرة والجمعة ورمضان والست من شوال والصيام وكذلك الصدقة، فهي تطفيء الخطيئة كما يطفي الماء النار، فحين نطفيء هذا الحريق من المعصية يهدأ باله ويشعر بأن المعصية ليس لها لذة، وأشار جمعة أن المكفرات كثيرة جدًا ومن بينها الذكر أيضًا، قائلًا إن من المجربات فيها الصلاة على النبي، "فالأعمال بين القبول والرد إلا الصلاة على الرسول فهي مقبولة"، وأضاف جمعة أنه إذا كان وضع العاصي سيء جدًا مع الله فالله يتقبل صلاته على النبي وينظر إليه بنظرة رحمة، فالصلاة على النبي من الأذكار التي تنقذ حالة المبتلى بالإصرار على الذنب، ونصح جمعة كذلك العاصي بالتغيير فيما حوله، المكان والأشخاص والأحوال، مؤكدًا أن هذه الروشتة هي طوق النجاة الذي ينصح به أي مصر على الذنب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان