بالفيديو| علي جمعة يوضح هل صفاء النية مع الناس ينجي من المهالك

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى فضيلة الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، يقول صاحبه: يوجد بعض الناس يقولون "أنا والله ربنا نجاني من المغرس ده أو من المطب ده عشان نيتي صافية" فهل النية وصفاء النية مع الناس قد تكون سبب إن ربنا- سبحانه وتعالى- ينجي الإنسان من المهالك؟".

وفي إجابته، قال المفتي السابق إن النية في غاية الأهمية، ولذلك نرى شخصا عظيما مثل الإمام البخاري جعلها أول حديث في الصحيحة، وهي الباب التي ندخل منها إلى الدين كله.

واستشهد جمعة بقول الإمام السيوطي، في الأشباه والنظائر "النية في سبعين بابا من أبواب الفقه"، مشيرا على أن الإمام النووي لما جمع الأحاديث التي تعد أصول الإسلام وسماها الأربعين النووية، كان أول حديث فيها "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"

وأضاف المفتي السابق، في لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي"، بأن من أحسن الظن بالله أوتي خيرا، ومن أساء الظن بالله أوتي شرا.

وأوضح رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن من حسن الظن بالله إحسان النية، منوها بأن هذا كلام سليم 100% بأن الله-سبحانه وتعالى- نجاني من هذا الأمر من أجل ان النية الطيبة، لأنني غافل عما كانوا يدبرونه من الأذى والضرر.

وبين جمعة بأن هذه النية الصافية الخالية، تكون نية يتقبلها الله حيث أنه أيضا يتقبلها بالأعمال، كما أن الله لا يقبل عملا إلا بنية صادقة، مؤكدا بأن النية التي توجه العمل إلى الله والنية التي لا تريد الفساد في الأرض والنية التي تفعل الخير ، تكون نية طيبة تنجي صاحبها بدون شك.

https://www.youtube.com/watch?v=u1O95BDXm4U