بلوغ "مقام الشهداء".. أمنية مصطفى حسني للعام الجديد

كتبت – آمال سامي:

تحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني عبر قناته الرسمية على يوتيوب، عن أمنيته من العام الماضي، ذاكرًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيسَ مِنْ رَجُلٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُث فِي بَيتِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُه إلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ؛ إلِّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ".

وأضاف حسني أنه يتمنى أن نكون جميعًا قد بلغنا هذا المقام في عام 2020، فمعنى الطاعون المقصود في الحديث هو أي أذى وبلاء، وهذا ما حدث في ظل كورونا، ويلفت حسني النظر إلى أن من يصبر ويحتسب وينال أجر الشهادة فعلًا منا سيكون قد فاز، خاصة أن منا من يقصر مع الله وعباداته قليلة ومن الخطائين ايضًا، فيكون وباء كورونا وصبره عليه واحتسابه سببًا في أن يجد نفسه مع الشهداء ومع سيدنا حمزة يوم القيامة.

وقال مصطفى حسني إن مجرد الحساب يوم القيامة معذب ومؤلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نوقش الحساب، فسألته السيدة عائشة عن قوله تعالى: "فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا" قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما ذلك العرض، فالله سبحانه يعرض فقط عليه حسابه ولا يناقشه فيه، وهو المقام الذي قد نصل إليه في صبرنا على وباء كورونا بالوصول لمقام الشهداء، "هنعمل اللي علينا وناخد بالأسباب وهنفوض أمرنا لله".