أفكر في أشياء كثيرة فكيف أخشع في صلاتي؟.. 3 نصائح من "البحوث الإسلامية"

كـتب- عـلي شـبل:

أثناء الصلاة أفكر في أشياء كثيرة فماذا أفعل كي أكون خاشعًا في صلاتي؟.. سؤال تلقاه مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، موضحة بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة.

أكدت لجنة الفتوى أن من علامات الخير حرص المسلم على تمام الصلاة وأدائها على الوجه المطلوب شرعًا، وقد امتدح الله تعالى عباده المؤمنين بقوله "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ" وقال سبحانه "وقوموا لله قانتين" ، وقال سبحانه في شأن الصلاة "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" وقد قال صلى الله عليه وسلم "إن الرجل لينصرف – عن صلاته – ما يكتب له منها إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها" رواه أبو داود وهو حديث حسن.

وفي بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة، منها:

1- معرفة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار ، وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "صلوا كما رأيتموني أصلي".

2- المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " ، وقال صلى الله عليه وسلم " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم " ،

استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه.

3- إذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل (هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ) عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالى.