ما حكم استخدام فيسبوك لفترات طويلة في اليوم؟.. وعمرو الورداني يوضح رأي الشرع والعلاج

كتبت – آمال سامي:

"ما حكم استخدامي للفيسبوك لفترات طويلة فيما لا يغضب الله سبحانه وتعالى وأؤدي فروضي وأقوم بواجباتي تجاه أسرتي؟" هكذا ورد سؤال من إحدى المتصلات إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، ليجيب قائلًا إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله يكره لنا بعض أمور وعددها النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنها.

ومن هذه الأمور، نهى النبي صلى الله عليه وسلم: عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال، ويؤكد الورداني أن الفيسبوك كله يمتليء بقيل وقال، مضيفًا أن إضاعة الوقت مثل إضاعة المال، أما كثرة السؤال فهي التسول، فكثيرون يتسولون على الفيسبوك، "أسوأ أمر في ذلك هو إدمانك لإهدار الوقت"، وضرب الورداني مثالًا فيه فكاهة يبين كيف تجد النفس الأمارة بالسوء مرتعًا في الفيسبوك لتلهو فيه، فيقول أحدهم إن أفضل عشر دقائق أتابع فيها الفيسبوك الثلاث ساعات قبل النوم، فيحدث أن تتحول العشر دقائق إلى ثلاث ساعات لأن التعامل مع الفيسبوك يتحول ببساطة إلى إدمان، ولذا نصح الورداني السائلة أن تحدد وقتًا لا تتعداه، ولا تزيد عليه، ويقترح الورداني أن يكون ذلك الوقت من ساعة لساعة ونصف مفرقين، على تسع مرات مثلًا، وقال الورداني إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة عن العمر فيما أفناه، فالوقت نسأل عنه وليس فقط النظر، ويجب الانتفاع به فيما يرضي الله سبحانه وتعالى.