بالفيديو- أمين الفتوى يوضح حكم الجماع قبل الطهارة عند انقطاع دم الحيض
كتب- محمد قادوس:
هل يجوز الجماع قبل الطهارة عند انقطاع دم الحيض؟.. سؤال تلقاه الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة تسأل عن الرأي الشرعي في تلك المسألة.
قال أمين الفتوى، في إجابته، إن جهور أهل العلم يقولون إنه لا لابد من الاغتسال، مستشهدا في ذلك، بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، أن بعض الفقهاء يرى أنه إذا انقطع الحيض قبل أكثر من وقته فيجب الاغتسال، وإذا انقطع الحيض بعد بلوغه فلا يجب الاغتسال.
وأوضح امين الفتوى أنه علينا ان نأخذ في هذه المسألة بقول الجمهور، بأنه يجب الاغتسال بعد انقطاع الحيض وقبل الجماع.
وفي سؤال سابق كان قد تلقاه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، يقول: "غلب على ظني أني طهرت من الحيض فحدث جماع بيني وبين زوجي ثم تبين لي أني لم أطهر فما الحكم؟" فأجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة موضحة الحكم الشرعي في تلك المسألة.
"على المرأة وزوجها الاستغفار والتوبة لأنه جامعها وهي مازالت في الحيض" هكذا أبانت لجنة الفتوى، في ردها عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، ما على الزوج وزوجته من كفارة إذ أكدت أنه من الثوابت الشرعية المنصوص عليها فقهًا وشرعًا حرمة وطء الزوجة الحائض بإجماع المسلمين وبنص القرآن والسنة والمطهرة فلا يحل وطء الحائض والنفساء حتى تطهر.
وأشارت اللجنة إلى أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا عن ذلك فأنزل الله عز وجل "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وأوضحت أن نزول الدم وانقطاعه لا يبنى على غلبة الظن وإنما له علامات وخصائص ودلائل تعرفها النساء، أما علامة الطهر فهى إفراز أبيض سمين (القصة البيضاء) وعليه أكدت لجنة الفتوى بانه لا يجوز الجماع إلا بعد التأكد من انقطاع الدم انقطاعًا تامًا ثم التطهر بالماء (الاغتسال).
فيديو قد يعجبك: