بالفيديو| البحوث الإسلامية يستعرض صورًا من رحمة النبي

كتبت – آمال سامي:

نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك فيديو للشيخ عبد الله رمضان، تحدث فيه عن صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، وبين الرحمة التي طلبها الله سبحانه وتعالى من العباد والتي أوصى بيها نبيه.

وأوضح عبد الله رمضان أن الله سبحانه وتعالى أولى اهتمامًا بالغًا بصفة الرحمة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وقال: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ"، بل أن الله سبحانه وتعالى ذكر أن السبب الرئيسي في اجتماع الناس والتفافهم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم برحمته بهم، فقال: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ".

وأكد فضيلة الشيخ عبد الله رمضان أن هذه الرحمة عظمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: الراحمون يرحمهم الرحمن، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، وقال: "من لا يرحم لا يرحم"، وذكر رمضان تعليق الحافظ ابن حجر على هذا الحديث وقوله أن فيه حض من النبي صلى الله عليه وسلم على استعمال الرحمة مع جميع الخلق، فيدخل المؤمن وكذا الكافر، بل حتى البهائم سواء كانت مملوكة أو لا، بل لا يثبت إيمان عبد بدون رحمة، فروى عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لن تؤمنوا حتى تراحموا، فقال أحدهم: كلنا رحيم، فقال صلى الله عليه وسلم مصححًا المعنى ومظهرًا الرحمة التي يريدها الله منا: أنه ليس برحمة أحدكم صاحبه وإنما رحمة عامة، فهي ليست فقط رحمة من نعرفه بل رحمة العامة.اضغط هنا