ما حكم الكلام بين الولد والبنت مع الوعد بخطبتها؟.. وأمين الفتوى ينصح
كتبت – آمال سامي:
"ما حكم الحديث مع الولد والبنت على النت مع العلم أنه الكلام غير محرم وسوف يتقدم لخطبتي ولكن في السن المعتادة حسب تقاليد عائلتي؟" هكذا أرسلت إحدى المتابعات سؤالها إلى دار الإفتاء المصرية، في حلقة من حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على يوتيوب ليجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ناصحًا السائلة.
"الكلام بين الولد والبنت ليس مداره هل هو على الانترنت أم لا، ولكن إذا كان يرضي الله أولا يرضي الله"، يقول ممدوح مؤكدًا انه إذا كان الكلام بين الفتاة وبين شخص آخر بما يرضي الله فلا شيء فيه، وأضاف أنه يبدو من حديث السائلة أنها فتاة صغيرة ونصحها ألا تحرق عواطفها بلا طائل، فحديثها معه قد يكون لا يقال فيه أي تجاوز ولكنه يجعلها تتعلق به أكثر وقد يحدث أن يصدر منها كلام عاطفي أو ضعف إنساني، "وليه أحط نفسي قدام باب مفتوح...الباب اللي يجي منه الريح أسده".
وقال ممدوح للسائلة إن هذه العلاقة قد تفشل فتكتئب وتحزن وتمرض أو تكره الأرتباط، ونصحها أن تنسى هذا الشاب تماما وتخبره أنها على العهد انه حين يحب أن يدخل المنزل سيجدها في انتظاره، فتنتظره حتى يأتي السن المناسب حسب عادات عائلتها كما ذكرت، وانها بعد هذا الموعد في حل ولا تلتزم معه بأي شيء، وخلال هذا الوقت فلا تضيع وقت وتعلق نفسها به، "طول ما انتي عزيزة أنتي مرغوبة...ايه هيحركه يعني عشان ياخد خطوة"، ونصح ممدوح السائلة أن تقلص علاقتها به وتجعلها في اطار محدود جدا من التواصل وبما يرضي الله، وتستخدم ذكاء الأنثى في أن تجعله يتحرك بأن يعمل ويدخر ويحاول ان يختصر الوقت ويتقدم لها.
"حلال وفق ضوابط شرعية".. أمين الفتوى يوضح حكم الحب بين الشاب والفتاة قبل الزواج
ما حكم التعارف بين الشاب والفتاة قبل التقدم للخطبة؟
فيديو قد يعجبك: