لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| مبروك عطية لمن يريد الزوجة الثانية: "عيش أحلامك مع الأولانية"

03:06 م الخميس 25 نوفمبر 2021

الدكتور مبروك عطية

كتب- محمد قادوس:

تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن التعدد والزواج الثاني، موضحا بعض الحالات التي يبيح فيها الشرع ذلك، ومنها إذا كان الرجل متزوجا بمن لا يطيق العيشة معها ويريد أن يبقي على أولاده وبيته.

وقال عطية محذرا الذي يريد الزواج بامرأتين من أنه قد لا يشعر بالسعادة التي يبحث عنها، مضيفا "للي عايز يتجوز تاني عشان يعيش أحلامه كنت عشتها مع الاولي".

واستشهد أستاذ الشريعة الإسلامية بما ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- "ان صاحب الزوجتين غير العادل سيأتي يوم القيامة وشقه مائل".

وأضاف عطية، خلال لقائه مع برنامج "يحدث في مصر"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن التعدد مباح شرعا لكن مع وجود العدل بين الزوجات لمن استطاع وتيقن ذلك، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يعدل بين الزوجات في هذا الزمن في حالة تعدد الزوجات.

وأوضح عطية أن هناك قاعدة شرعية ايضًا تسمى ارتكاب أخف الضررين، الأول ضرر ان يطلق زوجته ويوجد لديهم أولاد، والضرر الثاني هو الزواج، مشيرًا الى أن نظرة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، هي نظرة إلى الواقع، فرد الإعلامي شريف، وقال ان الأمام الطيب، قد قال إن معظم حالات الزواج الثاني بها قهر للمرأة، وأشار عطية إلى ان مسألة التعدد تظلم المرأة في كثير من الأحيان، والتعدد الذي نراه اغلبه يتضمن أشكالا من الظلم للمرأة، مؤكدا ان هذا رأي الإمام الأكبر بالنظر إلى الواقع.

وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية أن الزواج بامرأة أخرى يكون مثلا في حالة أن الشخص لا يستطيع العيش مع الزوجة الأولى ويبقي على أولاده ويوجد بها أمور لا يقدر على تحملها، والأمر متوقف على طلاقها، فله أن يتزوج بالأخرى سواء بالانفصال عن الأولى أو عدم الانفصال، و"اللي عايزة تخلع تخلع واللي عايز يطلق يطلق غير ظالم"، مؤكدا أنه لا يوجد إثم على المرأة التي تطلب الطلاق أو الخلع للضرر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان