بالفيديو| محمد أبو بكر: الخليل محمد أعظم درجة من الخليل إبراهيم
كتبت – آمال سامي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذًا خليلًا غير ربي لاتخذت أبي بكر خليلًا، ألا إن صاحبكم خليل الرحمن، يعلق الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، على هذا الحديث قائلًا إنه لا يعني أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا إبراهيم عليه السلام كلاهما في نفس الدرجة فهما خليلا الرحمن، فالخليل محمد صلى الله عليه وسلم أعلى وأعظم درجة وإن كنا قد أمرنا بعدم التفريق بين الأنبياء وذلك بنص القرآن الكريم حسبما يقول أبو بكر.
وعبر فيديو نشره الداعية الإسلامي على قناته الرسمية، سرد أبو بكر دلائل أن الخليل محمد صلى الله عليه وسلم أعظم درجة من إبراهيم عليه السلام الخليل، فيقول أبو بكر بداية أن سيدنا إبراهيم عليه السلام لا يصل إلى الله سبحانه وتعالى إلا بواسطة، فقال تعالى: "وكذلك نُري إبراهيم ملكوت السموات..."، وقال عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "وكان قاب قوسين أو أدنى"، فهو أقرب، وليس هذا فقط، فمغفرة الخليل إبراهيم عليه السلام تكون على سبيل الطمع، فيقول على لسانه القرآن الكريم: "والذي اطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين"، أما الرسول صلى الله عليه وسلم مغفرته في دائرة اليقين، والدليل قوله تعالى: "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر".
وكذلك قال الخليل إبراهيم عليه السلام في محنته وأزمته "حسبي الله ونعم الوكيل"، ولكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال له الله سبحانه وتعالى: "يا أيها النبي حسبك الله..."، وأيضًا دعا إبراهيم ربه مناجيًا في القرآن الكريم: "ولا تخذني يوم يبعثون"، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عنه الله تعالى: "يوم لا يخذي الله النبي والذين آمنوا معه"، وكذلك قال النبي إبراهيم عليه السلام: "واجعل لي لسان صدق في الآخرين"، ولكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ممتنًا عليه مادحًا إياه: " ألم نشرح لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك، الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك"، وكذلك فالله سبحانه وتعالى قد ضم اسم النبي صلى الله عليه وسلم إلى اسمه، في الشهادة وفي الآذان فنقول: "اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله".
فيديو قد يعجبك: