إعلان

في ذكرى وفاته...أبرز المحطات في حياة "طه الفشني": بدأ حياته مطربًا وهذه إحدى كراماته

05:34 م الجمعة 10 ديسمبر 2021

طه الفشني

كتبت – آمال سامي:

تحل اليوم ذكرى وفاة المنشد الديني الشيخ طه الفشني، الذي توفى في العاشر من ديسمبر عام 1971م، وكان أحد رواد فن التلاوة والإنشاد الديني، كان الفشني قد بدأ حياته مطربًا ولكنه تحول إلى الإنشاد الديني وقراءة القرآن الكريم، وفي السطور التالية نعرض أبرز المحطات في حياته:

· ولد طه مرسي الفشني في مدينة الفشن بمحافظة بني سويف التي نسب إليها عام 1900م، وألتحق بكتاب القرية وأتم فيه القرآن الكريم وعمره 15 عامًا، وكان مشهورًا حينها بين أقرانه بصوته الرائع في قراءة القرآن، ليتعلم فنون التلاوة وأحكام التجويد.

· اتم دراسته الابتدائية والإعدادية ثم ألتحق بمعهد المعلمين ليحصل على شهادة الكفاءة عام 1919م.

· بدأ احتراف القرآن في المناسبات كالمآتم والحفلات وأنشد كذلك الابتهالات والمدائح في الموالد والأفراح.

· روى المستشار زين الفشني ف يإحدى لقاءاته الإعلامية أن إحدى الشركات اليونانية اكتشفت والده حين جاء القاهرة وقامت بتلحين أغنيتين له، إلا أن مجاورته للحسين ونزعته الدينية جعلته يبتعد تمامًا عن الغناء ويتجه إلى القرآن الكريم والإنشاد.

· انتقل لدراسة القراءات بالمعهد التابع للأزهر الشريف بالقاهرة، وهناك تعلم على يد الشيخين السحار والمغربي، وكذلك لازم الشيخ علي محمود رائد الإنشاد الديني حينها، وبعد ذلك تعامل مع كبار الملحنين في عصره مثل زكريا أحمد وعبد الوهاب، وكون فرقة إنشاد ديني خاصة به.

· أنشد لأول مرة في الإذاعة المصرية عام 1937م، وكانت تلك سنة التحاقه بها، وكان أيضًا من أوائل المقرئين الذين ظهروا على التلفزيون المصري في بداية إرساله عام 1963م بآيات من سورة مريم.

· أصيب بمرض مفاجيء أفقده صوته تمامًا، لكنه قرر الذهاب لمكة وأداء فريضة الحج، وهناك ظهرت إحدى كراماته التي روتها فيما بعد الكاتبة خيرية البكري: " "لقد شاهدت إحدى الكرامات فقد كنت ذاهبة لرحلة الحج، وكنا نستقل الباخرة واستلفت نظرنا وجود شيخ جليل بيننا تعلو وجهه علامات الأسى والحزن، وهو يجلس على الباخرة صامتا، ويحيط به جمع من أقاربه، وهو سارح يتعبد في صمت، ولما سألنا عنه قيل لنا إنه الشيخ طه الفشني أشهر قراء القرآن الكريم، وأنه فقد صوته فجأة منذ عدة أسابيع، ولم يفلح الأطباء في علاجه، وافترقنا إلى أن جمعتنا البقة المقدسة يوم عرفة، وكنا نستعد لصلاة العصر وفجأة شق الفضاء صوت جميل يؤذن للصلاة صوت ليس غريبا علينا، وكان هذا الصوت هو صوت الحاج طه الفشني، وقد استرد صوته بفضل الله، وبكيت تأثرا وفرحا".

· كرمته وزارة الثقافة المصرية عام 1987 بوضع اسمه ضمن أعلام الإنشاد الديني بوزارة الثقافة، وفي عام 1991 منحه الرئيس السابق محمد حسني مبارك نوط الإمتياز من الطبقة الأولى ليتسلمه عنه نجله المستشار زين طه الفشني.

https://www.youtube.com/watch?v=dEaw_DFAzo8

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان