بالفيديو| نادية عمارة: المضاربة بمال الغير جائزة شرعا ولكن بضوابط
كتب- محمد قادوس:
تلقت الدكتورة نادية عمارة سؤالا ورد من بعض المتابعين عن حكم إعطاء المال للغير للمتاجرة به وقيامه بإعطائهم أرباحا شهرية، وعن حكم ترك استعمال الماء في الطهارة بسبب وجود عذر طبي، وعن اليأس في أسباب الشفاء.. فما الحكم في تركها والالتجاء إلى الله عز وجل وحده؟
في بداية ردها، قالت عمارة إن أخذ مال من الغير بقصد المتاجرة يسمى في الشرع بالمضاربة، وهي جائزة بضوابط، ومن أهمها: ضرورة انتفاء الجهالة في الربح، وإن كنا لا ننصح بذلك لما نراه من الوقائع في الحياة.
أضافت الداعية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، بأن الحرج مرفوع في شرعنا؛ فالله تعالى يقول: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}، لكن لا يجوز ترك استعمال الماء في الطهارة للوضوء وغيره إلا لعذر طبي، وعند ذلك لا بد من الالتزام بتعليمات الطبيب، وغير ذلك لا يجوز ترك استعمال الماء، وينبغي المتابعة الدائمة مع الطبيب.
ونبهت عمارة إلى ضرورة الأخذ بالأسباب، ولكن من دون ارتكان إليها، وليعلم الإنسان أنه في دار امتحان وابتلاء، فيأخذ المريض بأسباب الشفاء والتداوي مع التضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء وطلب العافية.
فيديو قد يعجبك: