إعلان

"أمي كانت قاسية ولا أستطيع مسامحتها رغم وفاتها".. ونادية عمارة تنصحها (فيديو)

04:59 م الخميس 16 ديسمبر 2021

الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية

كتب- محمد قادوس:

تلقت الدكتورة نادية عمارة سؤالا ورد من إحدى السيدات تقول إن أمهما كانت قاسية في تربيتها هي وأخوتها، وقد ماتت، وهي تتصدق عنها، لكن لا تستطيع مسامحتها أو الدعاء لها.. فما حكم ذلك؟

في بداية ردها، قالت عمارة إن النبي- صلى الله عليه وسلم- هو القدوة الحسنة لنا، لذا فإنه يجب علينا أن نقتدي بأفعاله، مستشهدة في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الأحزاب "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".

أضافت الداعية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، أنه كان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم المسامحة مع الخلق، والتسامح مع الجميع حتى مع من آذوه وأصحابه وأخرجوهم من بلدهم الحبيب مكة المكرمة؛ وذلك في يوم الفتح لما قال لهم صلى الله عليه وسلم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».

ونبهت عمارة إلى أن التسامح مع الخلق يكون مع القريب والغريب ومع من أخطأ في حقنا، لكنه في حق القريب أولى، ومع أصحاب الفضل علينا يكون أجدر واكد، وخاصة والدي الإنسان مهما فعلا، فإن الإنسان لن يفي بحق والديه مطلقا وخاصة الأم، فيجب عليه المسامحة والدعاء لهما؛ مستشهدة في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الإسراء "وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان