إعلان

كريمة: الرسول وضع بصحيفة المدينة 54 مادة تكفل "حقوق الإنسان".. وهكذا أنصف المرأة

12:31 م الثلاثاء 21 ديسمبر 2021

الدكتور أحمد كريمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، ان الرسول-صلى الله عليه وسلم- عمل دستورا أو صحيفة أو وثيقة المدينة من 54 مادة، بتكفل الآتي:

1ـ حرية الاعتقاد، ولذلك عاش في المدينة اليهود بجوار المسلمين، وعلى مقربة منهم 10 نصارى نجران، والأنباط في الشام.

2ـ حرية التنقل.

3ـ حرية الإقامة.

4ـ حرية العيش الكريم في ظل أن كل حق يقابله واجب.

وأضاف كريمة، عبر برنامجه" التاسعة مساءً" المذاع عبر القناة" الأولى المصرية"، بأنه يوجد شيء جميل جدا موجود في حقوق الانسان، وهو المرأة، فكانت قبل الإسلام عبارة عن متاع يباع ويشترى ولا قيمة له ولا وزن، لازمة مالية ولا ميراث بل انها كانت تورث من التركة، مشيرًا إلى ان الانسان في الجاهلية كان يضمها الى ما يرثه عن آبائه من عقارات.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن أنه عندما جاء الإسلام قالها النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- واضحة "النساء شقائق الرجال"، مؤكدًا ان الإسلام لا ينظر الى الجنس البشري أو نوعه بمعيار الذكورة او الأنوثة اطلاقا، فما تقرر للرجال تقرر للنساء.

وضرب مثلًا في ذلك على الشورى والولاية بأن بعض الناس فاكرين ان الولاية للرجال فقط، فرد وقال ابدًا، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة التوبة "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ".

وأكد كريمة أن الإمام أبو حنيفة أجاز "أن تشهد النساء في عقد الزواج"، ويجوز للمرأة ان تكون مستشارة، وكانت السيدة ام سلمة زوج النبي، أم المؤمنين-رضي الله عنها-كان النبي رجع إليها في صلح الحديبية.

وقال أن 60% من الأحكام الفقهية أخذناها عن طريق السيدة عائشة، مؤكدا ان السيدة خديجة بنت خويلد كانت تلقب بالوزير الأول والمؤمنة الأولى للنبي محمد-صلى الله عليه وسلم-وما من مسلم وجد على ظهر الأرض إلا والسيدة خديجة لها يد عليه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان