الأزهر للفتوى: معرفة الإنسان بنوازع نفسه وملكاتها أحد الأسباب المعينة على شهواتها
كتب- محمد قادوس:
قال مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني إن الإنسان قد يقع في معصية، ويحاول تركها ولا يستطيع، فيبغِّضُ الشيطان إليه نفسَه، ويئسه من رحمة ربه-سبحانه وتعالى-؛ مما يدفعه إلى مقارفة معاصي أخرى، والتمادي في فعل المحرمات، أو إلى تبني فلسفات مضادة لمفاهيم الدين هروبًا من ألم الضمير.
وأوضح الأزهر للفتوى أن معرفة الإنسان بنوازع نفسه وملكاتها وطاقاتها أحد الأسباب المعينة على شهواتها ومكائدها وحيلها.
ولفت مركز الأزهر إلى أهمية فهم الدين فهمًا صحيحًا، والاعتقاد أن الذنوب وإن عظمت فهي صغيرة إلى جوار رحمة الله سبحانه.
واستشهد بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
وفي سورة يوسف،" وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ".
وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيدِهِ، لو لم تُذنِبُوا لذَهَبَ اللهُ بكم، ولَجَاءَ بقومٍ يُذنِبون فيستغفِرون اللهَ، فيغْفِر لهم». [أخرجه مسلم].
فيديو قد يعجبك: